غير مصنف

اسباب فرط الحركه عند الاطفال

أسباب فرط الحركة عند الأطفال

يعتقد البعض أنّ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ناتج عن مجموعة من العوامل الاجتماعية، وأنماط الحياة؛ كتناول الكثير من السكر مثلًا، أو كثرة مشاهدة التلفاز، أو وجود مشاكل أسرية، أو تردي الوضع المادي، وعلى الرغم من أنّ هذه الأمور وغيرها قد تجعل اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه أكثر سوءًا إلّا أنّها ليست الأسباب الرئيسية لذلك نظرًا لعدم توفّر أدلة علمية كافية تدعمها وتؤكد صحّتها،[١]

حيثُ تُفسّر العديد من النظريات أسباب اضطراب فرط الحركة وتربطها بعواملٍ وراثية تتسبّب بحدوث اختلافات كيميائية وهيكلية واتّصالية في الدماغ،[٢]

ويُمكن بيان أسباب اضطراب فرط الحركة بشيْءٍ من التفصيل كما يلي:

[٣] الوراثة: (بالإنجليزية: Genetics)، وهذا يعني أنّ اضطراب فرط الحركة قد يكون صفة محمولة على الجينات يرِثُها الأبناء من آبائهم وتساهم في تطور هذه الحالة لديهم، وتشير الأبحاث إلى أنّ إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ترجّح إصابة والديه وأشقائه بهذه الحالة، ومع هذا يُعتقد بأنّ طريقة وراثة هذا الاضطراب قد تكون مُعقدة وغير مُرتبطة بخلل جيني واحد. وظيفة الدماغ وبُنيته: وقد تمّ الاستناد في ذلك على بعض الأبحاث التي تُشير إلى وجود اختلافات في أدمغة الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة كأن تكون بعض المناطق في الدماغ أصغر من الطبيعي وأخرى أكبر، وأشارت دراسات أخرى إلى احتمالية ارتباط اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه بخلل في مستوى الناقلات العصبية في الدماغ أو خلل في وظائفها، ومع هذا فإنّ هذه النظريات لم تُوضّح بعد أهميتها الدقيقة في تفسير اضطراب فرط الحركة. عوامل خطر فرط الحركة عند الأطفال تعدّ معرفة عوامل الخطر وتجنّبها جزءًا من استراتيجية العلاج وتقليل فرص الإصابة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، وعلى الرغم من أنّ عوامل خطر الإصابة بهذه الحالة غير معروفة بشكلٍ دقيقة، إلّا أنّ الخبراء تمكّنوا من تحديد عوامل خطر مُحتملة لهذه الحالة، نُبيّن أبرزها فيما يأتي:[٤]

[٥] التعرض لبعض المواد الموجودة في البيئة والمُسبّبة للتسمّم؛ مثل التعرّض للرصاص أثناء فترة الحمل أو خلال سنّ مبكرة من عمر الطفل، وحول التسمّم بالرصاص فقد يحدث نتيجة التعرّض للدهانات وأنابيب المباني القديمة. ولادة الطفل قبل أوانه (بالإنجليزية: Premature birth). تعرض الطفل لإصابات في الدماغ. بلوغ الطّفل وزنٍ أقلّ من الطبيعي عند ولادته. بعض الممارسات الخاطئة خلال فترة الحمل؛ كالتدخين، أو شرب الكحول، أو تعاطي المخدرات من قِبل الأم.[٥]

[٦]

إصابة الطفل بالصرع ( بالإنجليزية: Epilepsy).[٣] حالات الحمل الصعبة لدى الأمهات، والتي تزيد من احتمالية إصابة الطفل باضطراب فرط الحركة.[٧] التعرض للمبيدات الحشرية والمركبات المحتوية على مركب ثنائي الفينيل متعدد الكلور (بالإنجليزية: Polychlorinated biphenyls).[٧]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *