مشكلات التخاطب وعلاجها
من ضمن مشكلات التخاطب التي توصلنا اليها في الفترة الاخيرة وطرق علاجها طبقا لاحدث الطرق العلاجية هي
مشكلات الصوت
“ثالثا مشكلات الصوت”
يتعرض الأطفال لمشاكل الصوت أهمها البحه الصوتية Dysponia وذلك بسبب إيذاء الصوت أو إساءة أستعمالة وتعتبر تعتبر بحة الصوت من المشكلات التي تجعل الكلام غير واضح أو مفهوم لدى كثيرين، وتحدث هذه المشكلة في الأحبال الصوتيّة، والتي تتكون من عضلتين تتذبذبان بواسطة الهواء المتصاعد من الرئتين، وينتج عن ذلك الصوت، ويسبب تشكل أكياس صغيرة على الحبال الصوتية بحة الصوت؛ نتيجة لاستخدام الصوت العالي والصراخ،
:أسباب بحة الصوت عند الأطفال
شخصية الطفل: تعتبر من العوامل الأساسية التي قد تُعرّض الحبال الصوتية للكثير من المشاكل، حيث يعد الطفل المندفع وكثير الحركة من أكثر المعرضين لبحة في الصوت، وذلك بسبب لجوئه لاستعمال نبرة الصوت العالية، لأنه يريد أن يتظاهر بصورة الشخص القوي أمام الآخرين.
الإصابة ببعض الأمراض التي تؤثر في الحبال الصوتية، مثل السعال، والتهاب الحلق واللوزتين، والجفاف، بالإضافة إلى تناول بعض الأدوية الطبية التي تؤثر في الصوت، مثل استخدام بخاخات الربو.
الأنشطة الأجتماعية مثل ( الغناء والتشجيع فى المباريات بشكل خاطئ فى مباريات كرة القدم )
العيش فى بيئة مزعجة تدفع الطفل لرفع الصوت أو الصراخ ليكون صوته مسموعا:العلاج
إذا أستمرت البحه لأكثر من أسبوعين ينبغى مراجعة طيبب الانف والأذن والحنجرة ، حيث يقوم الطبيب بعمل كافة الفحوصات اللازمة لمعرفة السبب وراء هذه البحة، فى حالة لم يظهر مع الطبيب أى سبب ، فيجب مراجعة طبيب مختص بالنطق واللغة، حتى يشخص ويقيّم الحالة، ويحدد خطة علاجية فعالة.
أما الخيارات العلاجية فهى الجراحة والتدريب الصوتى وفي حالة عدم نجاح الجراحة في علاج هذه المشكلة، فيجب تتدخل التمرينات الصوتية للتغلب عليها
أما عن دور الأهل والمعلمين فى العلاج تعتبر خطوة أساسية لعلاج هذة المشكلة ، عن طريق توعية الطفل قدر المستطاع عن ضرورة الأبتعاد عن الصراخ وأستعمال لغة بسيطة أثناء المحادثة ، وضرورة تنبيهه إلى شرب كميات كافية من السوائل باستمرار وخاصةً الماء.
لتقوية اللسان وزيادة التحكم بحركاته دور مهم في مساعدة الأطفال الذين يعانون اضطرابات ومشاكل في النطق، ويساعد في عملية إخراج الأصوات والحروف بطريقة صحيحة ومن دون صعوبة، وهناك بعض التدريبات الخاصة بتحريك اللسان التي يصفها الطبيب المعالج للأهل ليقوم بها الطفل لمدة 5 دقائق يومياً